responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 288
ففريق ذهب إلى أنّهما لفظان لمفهوم واحد، والآخر ذهب إلى أنّهما لفظان لمفهومين مختلفين اشتركا في أنّ كُل منهما كُلِّي منطبق على أجزائه([444])، وكان ممن مال إلى عدم وجود الفرق: الفيومي في المصباح([445])، والسبت في قواعد التفسير([446])، والتهاوني في كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم([447])، ومحمّد رضا المؤدب في كتاب مباني تفسير القرآن المطبوع (باللُغة الفارسيّة)([448]).

أمّا من مال إلى القول بالتفريق بينهما: جلال الدين السيوطي، إذ قال: «ممَّا اشتمل عليه الكتاب.. في الضوابط والاستثناءات والتقسيمات، وهو مرتب على الأبواب لاختصاص كُل ضابط ببابه، وهذا هو أحد الفروق بين الضابط والقاعدة، لأنّ القاعدة تجمع فروعاً من أبواب شتى، والضابط يجمع فروع باب واحد، وقد تختص القاعدة بالباب، وذلك إذا كانت أمراً كُلِّياً منطبقاً على جزئياته...»([449])، وتبعه في ذلك أبو البقاء الكفوي في قوله: «والضابط يجمع فروعاً من باب واحد»([450]).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست