responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 285
من الجودة بمكان ما نستطيع القول عنه: أنّه في مصافي الإتقان المعبّر عن الواقع العملي والكاشف عنه.

وعليه فإنّ قواعد التفسير هي: القوانين الكُلِّية التي تقع واسطة في الاستنباط ولا تختص بآية أو سورة خاصة.

ثانياً: التفسير الموضوعي:

لقد تبيّن في الفصل الأوّل من هذا المؤلّف في تعريف التفسير الموضوعي، أنّ التعريف الأنسب للتفسير الموضوعي هو الّذي يشير إلى حقيقة التفسير الموضوعي وماهيّته، ولم يُشَر إلى ذلك إلّا في قول السبحاني: «تفسير القرآن حسب الموضوعات الواردة، بمعنى جمع الآيات الواردة في سور مختلفة حول موضوع واحد ثم تفسيرها جميعاً والخروج بنتيجة»([442])، ومحمّد علي رضائي الأصفهاني: إنّه التفسير الّذي يقوم المفسِّر فيه «بجمع كُل ما يتعلَّق بالموضوع من آيات ثم يستفيد من طريقة تفسير القرآن بالقرآن، بأن يجعل كُل آية قرينة على فهم الآية الأُخرى ثم الخروج برأي نهائي حول هذا الموضوع القرآني،...»([443])، لذا يمكن اعتماد قوليهما كتعريف للتفسير الموضوعي.

والنتيجة:

بناءاً على ماتقدم أعلاه، فإن قواعد التفسير الموضوعي هي

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست