نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 284
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ...} لفهم أيات القرآن الكريم، تقع القاعدة
حداً وسطاً في القياس، فالآية المباركة: ... يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيدِيهِمْ...([440]) آية متشابهة، وبإرجاعها
إلى الآية المُحكمة: ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ...([441]) يتضح المعنى المقصود من
(اليد) أنّها: ليست الجسمانيّة، بل يد القدرة.
أمّا شكل القياس فهو كالتالي:
الكبرى: كُل آية متشابهة ترجع إلى آية محكمة.
الصغرى: (يد الله فوق أيديهم) آية متشابهة.
النتيجة:
بحذف الحد الوسط (آية متشابهة) ينتج: أنّ يد الله فوق أيديهم ترجع إلى آية
محكمة، وهي آية: ...
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ....
والمُحصَل ممَّا تقدم:
إنّ العلماء لم يختلفوا في مفهوم القاعدة التي عنت عندهم: أحكام أو قضيّة
أو قوانين كُلِّية، وكُلُّها مسمّيات لوجه واحد يتسم بالكُلِّية التي تضم تحت
لوائها جزئيات كثيرة تقع في طريق الاستنباط واسطة فيه ككبرى القياس وحده الوسط،
ولكنّهم اختلفوا في عباراتهم التي أحدثت بعض اللبس وقرّبت المعنى من وجه وأبعدته
من وجوه.
لذا نرى أنّ ما استنتجه محمّد علي رضائي الأصفهاني، فيه
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 284