نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 283
«قاعدة ممهدة لتحصيل الحُجّة على استكشاف مراد الله تعالى من
الآيات القرآنيّة»([437])، وكلامه اشتمل على وظيفة
القاعدة والنتائج المترتبة على استخدامها ولم يُبيّن ما هيَ، والتعريف بهذا الشكل
تعريف باللازم.
4- ما بيّنه مجموعة من الباحثين في
كتاب روش شناسي تفسير قرآن، وترجمته: (معرفة مناهج تفسير القرآن) المطبوع(باللُغة
الفارسيّة): من أنّ قواعد التفسير: هي قواعد متقنة مستمدة من البديهيّات العقليّة،
والمسلّمات والقطعيّات، والارتكازات العقلائيّة التي تُبنى عليها طريقة التفسير([438]).
5- ما استنتجه رضائي الأصفهاني من مجموع ما قيل في قواعد
التفسير بعد التأمّل فيها([439])، أنّ قواعد التفسير هي:
(القوانين الكُلِّية التي تقع واسطة في الاستنباط ولاتختص بآية أو سورة خاصة)،
وذكر: إنّ هذه القوانين الكُلِّية، تقع كحد وسط وكبرى قياس حال الاستنباط من
الآيات القرآنية، ومثّل لذلك بمثال قال فيه:
إنّ في حال استخدام قاعدة: (إرجاع المتشابهات إلى المُحكمات) المستمدة من
الآية السابعة في سورة آل عمران المباركة: {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
مِنْهُ أياتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 283