ذكر بعض المختصّين، أنّ قواعد التفسير لقب لفنّ معيّن من العلم([433])،
وهو علم تفسير القرآن الكريم، وتعريفها له مقدّمات لابُدّ من المرور بها، وهي:
تعريف القاعدة، وتعريف التفسير، ثم تعريف المركب (قواعد التفسير)، وقد مرَّ تعريف
القاعدة في الفصل الأوَّل من هذا البحث على أنّها: «المفاهيم التصوريّة الكُلِّية
التي يتوصل بها إلى استخراج حكم معيّن»، والتفسير على أنّه: «تبيين المعنى
الاستعمالي لآيات القرآن وإظهار مرادها الجدّي، استناداً إلى قواعد اللُغة
العربيّة وأُصول المحاورات العقلائيّة، وبالاعتماد على المصادر والقرائن
المعتبرة».
أمّا المركب فقد ذُكرت له عدة معاني:
1- ما ذكره خالد بن عثمان السبت بأنّه: «الأحكام الكُلِّية التي
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 281