responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 281
وطريقة في علم التفسير.

وسنقسم الحديث في هذا المبحث إلى عدة مطالب:

المطلب الأوَّل: تعريف قواعد التفسير الموضوعي

تتألَّف كلمة قواعد التفسير الموضوعي من جزئين رئيسيين هما:

أوَّلاً: قواعد التفسير:

ذكر بعض المختصّين، أنّ قواعد التفسير لقب لفنّ معيّن من العلم([433])، وهو علم تفسير القرآن الكريم، وتعريفها له مقدّمات لابُدّ من المرور بها، وهي: تعريف القاعدة، وتعريف التفسير، ثم تعريف المركب (قواعد التفسير)، وقد مرَّ تعريف القاعدة في الفصل الأوَّل من هذا البحث على أنّها: «المفاهيم التصوريّة الكُلِّية التي يتوصل بها إلى استخراج حكم معيّن»، والتفسير على أنّه: «تبيين المعنى الاستعمالي لآيات القرآن وإظهار مرادها الجدّي، استناداً إلى قواعد اللُغة العربيّة وأُصول المحاورات العقلائيّة، وبالاعتماد على المصادر والقرائن المعتبرة».

أمّا المركب فقد ذُكرت له عدة معاني:

1- ما ذكره خالد بن عثمان السبت بأنّه: «الأحكام الكُلِّية التي

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست