نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 27
وأما في الأحاديث فلها معاني
مختلفة أهمها: (البطن)، وهو مقصود مراد المتكلِّم، ومصداق الآيات القرآنيّة([24]).
وقد ذكر أهل الفن والاختصاص، أنّ (التأويل) دائر بين معاني عديدة، هي:
(التفسير، وإرجاع ظاهر اللفظ من المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح بسبب وجود دليل
يدل عليه، وبطن القرآن، وتفسير الرؤيا، وعاقبة المر ونهاية الشئ، والحقيقة
العينية، والإشارات والرموز الباطنية) ([25])، ومن خلال
التدقيق فيها، يظهر أنها تصب في اتجاهين:
ألأوّل: ما جاء في اصطلاح القدماء من المفسِّرين في حدود القرن
الرابع والخامس الهجري من دون خلاف، بأنّ التفسير مرادف للتأويل.
والثاني: في اصطلاح المتأخرين بأنّه: (المعنى المخالف لظاهر اللّفظ)، وهو
بهذا يتحد أحياناً مع التفسير الصحيح المعتبر
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 27