ومن خلال التدقيق في المعاني القرآنيّة نجدها منحصرة بين التأويل البياني
بالمعنى المصدري: وهو بيان المرجع والموئل، كما في قصة صاحب موسى عليه السلام، إذ
أخبر عمّا سيقع، لا عن أُمور لم تتحقق بعد، وإلى هذا المعنى يرجع تأويل المتشابه
قولاً.
والتأويل الموئلي، أي: نفس ما يؤول إليه الشيء، وهي
الحقيقة الخارجية، فإنّ إتيان التأويل هنا لا يكون من مقولة القول، بل هو نفس
الأمر الخارجي.
وأمّا تأويل الرؤيا، فيدخل تحت هاتين الحيثيتين([23]).
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 26