responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 268
يقتضيه العقل»([417]).

وأمّا في الاصطلاح فهو: «تأليف الكلمات والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل»([418])، وقد قال عبد القاهر الجرجاني: «إنّ نظم الكلم هو النظم الفني وهو ما تقتفيه في نظم الكلم من آثار المعاني وترتيبها حسب ترتيب المعاني في النفس، أي: التناسق في الدلالة والتلاقي في المعاني على الوجه الّذي يقتضيه العقل»([419]).

ويبدو أنّ المعنى اللُغوي لا يخرج كثيراً عن دائرة المعنى الاصطلاحي حيث لم يُلحظ فيه المعنى الخاص كما هو الحال في القرآن الكريم، لذا يمكن القول أن المراد بالنظم القرآني هو: طريقة تأليف حروفه، وكلماته، وجمله، وسبكها مع أخواتها في قالب محكم، ثم طريقة استعمال هذه التراكيب في الأغراض مع أخواتها في قالب محكم، ثم طريقة استعمال هذه التراكيب في الأغراض التي يتكلَّم عنها، للدلالة على المعاني بأوضح عبارة وفي أعذب سياق وأجمل نظم، ولعل هنا يمكننا أن نلمس الفرق بين الأُسلوب والنظم، حيث إنّ دائرة الأُسلوب أوسع وأشمل،ُ ولا يدرك الأُسلوب بالجملة الواحدة، بينما النظم يمكن إدراكه في الجملة الواحدة بل

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست