responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 269
وحتى في الكلمة الواحدة.

ويمكن أن نلحظ نظم القرآن في:

أوّلاًَ: الترابط بين المفردات؛ فعند وضع المفردات إلى جانب بعضها البعض تتكون الجمل، إذ يعتبر الربط بين المفردات أمراً ضرورياً ليكون للجمل معنى تدل عليه، فلا تخلو النصوص عادة من وجود ارتباط بين مفرداتها، فلا تجد كلمة في القرآن دون معنى، حتى لو كانت حروفاً مقطعةً، وعلى هذا فإنّ مفردات القرآن تتمتع بالانسجام المعنوي والقولي.

ثانياً: الارتباط بين الجمل والآيات؛ فإنّ كُل نص متكون من جمل يتوقف معناه عليها وعلى الارتباط القائم بينها، وإن جاءت فيه أحياناً بعض الجمل المُعترضة، ولكن الأصل الأوَلي الحاكم على كُل النصوص هو وجود الترابط بين جمله.

ويُحكى بخصوص القرآن الكريم أنّ النَّبيّ الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم كان يشخّص مواضع الآيات في القرآن([420]) وهو ما قد استلهمه من الوحي الإلهي طبعاً.

هذا كُلَّه من جانب، ومن جانب آخر هناك جمل وآيات تشكِّل مع بعضها السور وكُل سورة من سوره معجزة، وهذا يعني توقف إعجاز القرآن ومعاني جمله على ارتباط الجمل والآيات مع بعضها.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست