responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 266
وقد بُحث في علم الأُصول في تركيب الأُلفاظ والجمل وما تعطيه من معاني وتغيّرها بحسب التأليف وخلصوا بنتيجة مفادها: إنّ تركيب وتأليف وانتظام الحروف في الكلمات، والكلمات في الجمل، والجمل في المقاطع، و...، يتعلَّق بشكل التأليف ونوعه، فإن كانت بصورة صحيحة، أي: أنّ كُل حرف وكلمة وجملة ومقطع في محلّه ضمن التركيب، فسوف تعطي معنى مفهوم وواضح وصحيح ودقيق، وإلّا فالعكس صحيح([413]).

وقد أطلقوا على النوع الأوَّل من التراكيب اسم: المعنى الإسمي، أي: المعنى الّذي يُعطي معنى واضحاً ومفهوماً يُتكأ عليه، وعلى الآخر اسم: المعنى الحرفي، أي: المعنى الّذي لا يُعطي معنى واضحاً ومفهوماً يُتكأ عليه([414]).

ومنه يتبيّن أنّ نظم الألفاظ والتراكيب والجمل له أثر مباشر في نوع المعنى المستفاد منها، فهو إما يكون مفهوماً وواضحاً أو خلاف ذلك.

أمّا تناسق الألفاظ في الجمل، وكذلك التراكيب حتى على مستوى السورة القرآنيّة، فله أثر في وجهة المعنى، إذ أنّ التركيب يتبع إرادة ناظم الكلام.

وهكذا فإنّ في كلا القسمين التغيّر مؤثر في نتائجهما، وعدم ثباته يعني لا نتائج ثابتة في البين يُستند إليها، كما أنّ استمراره

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست