responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 25
وبعبارة أُخرى، وبناءاً على ما سبق من القول:

فإنّ التأويل تفعيل مأخوذ من الأوَّل معناه الرجوع أو الإرجاع ورد الشيء إلى حقيقته، وهي إمّا عِلماً أو فعلاً.

وأما في القرآن الكريم، فقد ذكرت كلمة: التأويل في سبعة عشر موضعاً، توزعت على سبع سور قرآنيّة([16])، وكانت لها عدة معاني، هي([17]):

بيان العلل الغائيّة والأسرار والأعمال المشفّرة وفلسفة الأحكام، بعبارة أُخرى توجيه العمل المتشابه كما في قوله تعالى: قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عليّهِ صَبْرًا([18]).

وحقيقة الأمر، أو وقوع الأمر المخبر عنه مسبقاً كما في قوله تعالى: هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ...([19]).

ومآل الأمر وعاقبته كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الّذينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست