responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 255
القرآن، وهو أوسع أُفقاً وأرحب وأكثر عطاءً، باعتبار أنّه يتقدم خطوة على التفسير بما تقدمه من مواد، ومن هنا تبقى للقرآن قدرته الدائمة على القيمومة والعطاء المستجد الّذي لا ينفد... وهو الطريق الوحيد للحصول على النظريات الأساسيّة للإسلام وللقرآن تجاه الموضوعات سواء كانت قرآنية أو حياتيّة.

الثاني: المبرر الروائي: وهو ظاهرة الاستنطاق القرآنيّة، حيث أشار الصدر في بحوثه القرآنيّة إلى كيفية معالجة الواقع في ضوء النص الإسلامي، فذهب إلى أن القرآن الكريم الممثل للنص الإسلامي، يكون بمثابة الإطار الّذي تُعرض عليه وقائع الحياة، ليقول رأيه ويُبدي تفسيره، فهناك إذن نص سماوي، وهناك واقع يختزن التجربة البشريّة بكُل أبعادها، ولا يمكن الفصل بين هذين الواقعين: (النص والتجربة البشريّة).

وقد اعتمد محمّد باقر الصدر على هذا المبرر في ترجيح المنهج الموضوعي في التفسير على المنهج التجزيئي، استناداً لكلام الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قاله وهو يتحدث عن القرآن الكريم: «ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق، ولكن أُخبركم عنه: ألا إنّ فيه علم ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظم ما بينكم»([402]).

وأمّا وجه الاستدلال بكلام الإمام عليه السلام فيكمن في

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست