responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 256
التعبير بالاستنطاق الّذي جاء في كلامه عليه السلام، حيث اعتبر عمليّة التفسير الموضوعي بوصفها حواراً مع القرآن الكريم استنطاقاً له، وطرحاً للمشاكل الموضوعيّة عليه بقصد الحصول على الإجابة القرآنية عليها.

والجدير ذكره أنّ عمليّة الاستنطاق التي تحدثت عنها رواية الإمام لم تحدد كون الموضوع من خارج القرآن الكريم أو داخله.

الثالث: المبرر العملي: والمراد به أن شوط التفسير التقليدي شوط طويل جداً؛ لأنّه يبدأ من سورة الحمد وينتهي بسورة النَّاس، وهذا الشوط الطويل بحاجة من أجل إكماله إلى مدة زمنية طويلة أيضاً، ولهذا لم يحظ من علماء الإسلام الأعلام إلاّ عدد محدود بهذا الشرف العظيم، بينما يحل التفسير الموضوعي هذه المشكلة في التفسير التجزيئي بزمن أقصر([403]).

الرابع: المبرر العيني: والمراد به المقارنة التي عقدها الشهيد الصدر بين الاتجاه الّذي سارت عليه الأبحاث الفقهية والاتجاه الّذي سارت عليه الأبحاث التفسيريّة، حيث انتشر الاتجاه الموضوعي والتوحيدي على الصعيد الفقهي، وما خطاه من خطوات كبيرة في هذا المجال أدت إلى نموه وتوسعه وإثرائه، فالفقه هو بمعنى من المعاني تفسير للأحاديث الواردة عن النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام، بينما سيطر الاتجاه

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست