responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 253
السور...»([398])، لذا فهو «ليس كالمؤلَّفات البشريّة تذكر موضوعاً واحداً وتلتزم به، بل نسيج وحدة، فقد يُذكر الموضوع في جملة واحدة أو طرف منه في موضوع وأطراف في أُخرى، ومسهباً هنا ومقتضباً هناك، وقد يُكرر أجزاءً هناك»([399])، وقد اُسند سبب ذلك إلى أنّ القرآن الكريم كتاب نزل بحسب احتياجات البشريّة المختلفة نجوماً، ومنه كان غير محدود بزمان أو مكان خاصين([400])، وكان ضرورياً على كُل من يريد أن يخرُج بـ: (رؤية قرآنية متكاملة) حول موضوع ما أن يُمارس (النظرة الشموليّة) للآيات المرتبطة بذلك الموضوع.

وخلاصة القول:

إنّ ثبوت وجود الوحدة الموضوعيّة في القرآن الكريم أمر مفروغ منه، إذ لو لم تكن هذه الوحدة موجودة فيه، لما أمكن المفسِّر الموضوعي من الخروج بنتيجة نهائيّة حول ذلك الموضوع من خلال جمع الآيات المتناثرة في عموم الكتاب المجيد لعدم وجود الرابط والارتباط فيما بينها.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست