responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 24
الجيلين معنيين هما: المرجع والمصير، التفسير والتدبّر»([12]).

معنى التأويل

إنّ ما ذكرته الكتب اللغوية في بيان معنى كلمة: التأويل، لا يختلف كثيراً عمّا تناولته من وجهات نظر خاصة بخصوص كلمة التفسير، ومن خلال مراجعتنا لها يمكن القول:

إنّ كلمة (التأويل) مصدر (أوْل)، وتعني في الأصل: (ابتداء الأمر وانتهاؤه)، وهو خارج عن محل كلامنا، و(العود إلى كذا)، ومنه: (المآل)، أي: مايؤول إليه الشئ، و(الموئل)، أي: المرجع، و(الآل)، أي: من يؤول إليهم الشخص، وهم: (الأهل).

و(الأوَّل) بالرجوع والمبتدأ خلاف العائد، لأنه يُبنى على ما بعده، لذلك سمّي المتقدم: (أوَّل).

ومعنى التأويل بناءاً على ماتقدم، يرجع إلى: (ما يؤول إليه الكلام، أو ما أوِّل به، أو ما تأوَّل به)، والإرجاع هذا إنما يكون إلى هدف معيّن، سواء كان علماً كما في قوله تعالى: ...وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ...([13])، أو فعلاً، مثل قوله تعالى: هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ...([14]). ([15])

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست