responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 249
للنظريّة أيضاً في جميع العلوم وبمختلف الموضوعات.

ونتيجة القول أنّه ثبت مسبقاً إمكانية تفسير القرآن الكريم وجوازه، وهنا ثبت وجود النظريّة في القرآن الكريم، إذن يمكن استخراج النظريّة من القرآن الكريم، وهو عمل لا يتحدد بنوع الموضوع ومكان وجوده.

ثالثاً: وجود الوحدة الموضوعيّة في القرآن الكريم

إنّ التفسير الموضوعي تفسير قائم على جملة من الخصوصيات الخاصة به، منها: وجود الوحدة الموضوعيّة في القرآن الكريم، إذ أنّ وظيفته كتفسير هي: الكشف والبيان والإظهار للمقاصد والدلالات، وكتفسير موضوعي هي: الكشف عن النظريّة القرآنيّة في الموضوع الواحد من الآيات القرآنيّة ذات العلاقة في عموم القرآن الكريم، وهو ما يُسمّى بالوحدة الموضوعيّة في القرآن، فالوحدة الموضوعيّة عنوان مركب من جزئين هما: الوحدة والموضوع، وقد عُرِّفت الوحدة بأنّها: «الانفراد، والواحد في الحقيقة هو الشي‌ء الّذي لا جزء له البتّة، ثمّ يُطلق على كُل موجود حتى إنّه ما من عدد إلّا ويصحّ أن يُوصف به، فيُقال: عشرة واحدة، ومائة واحدة، وألف واحد،...»([388]).

وقد ذكر أبو البقاء الكفوي في الكُلِّيات: «كُل مركب فله اعتباران: الكثرة والوحدة، فالكثرة باعتبار أجزائه، والوحدة

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست