responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 246
الكريم في موضوع معيّن([379])، وقد قال محمّد باقر الصدر في ذلك: «... فالدراسة الموضوعيّة هي التي تطرح موضوعاً من موضوعات الحياة العقائديّة أو الاجتماعيّة أو الكونيّة.. وتتجه إلى درسه وتقييمه من زاوية قرآنيّة للخروج بنظريّة قرآنيّة بصدده،...»([380])، وتحقيق هذا الهدف يتوقف على وجود النظريّة القرآنيّة أساساً في الموضوع، وإلاّ سيكون الأمر من قبيل السالبة بانتفاء الموضوع، وقد أثبت هذا الوجود قوله تعالى: ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ...([381])، فلفظ (كُل) في الآية الشريفة من ألفاظ العموم، وهي لفظة تدل بالوضع على العُموم والشُمول لجميع أفراد مدخولها([382]).

وأمّا معنى الشيء، فقد قال الشريف الجرجاني: «الشيء: في اللُغة: هو ما يصُح أن يُعلم ويُخبر عنه، عند سيبويه.

وقيل: الشيء: عبارة عن الوجود، وهو اسم لجميع المكوِّنات، عرضاً كان أو جوهراً، ويصُح أن يُعلم ويُخبر عنه.

وفي الاصطلاح: هو الموجود الثابت المتحقق في الخارج»([383]).

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست