responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 245
القرآن المجيد وهو: تبياناً لكُل شيء، ومنه كان المنهج المطلوب لدفع هذا الإشكال هو التفسير الموضوعي؛ لأنّه منهج يجعل كُل آية قرينة على فهم الآية الأُخرى ويوصل الآيات بعضها مع البعض الآخر ضمن سياقها العام والخاص، ثم الخروج برأي نهائي حول هذا الموضوع القرآني.

الرابعة: مواكبة الاحتياجات البشريّة

ذُكر في كتب الاختصاص أنّ من فوائد التفسير الموضوعي تلبيته للاحتياجات البشريّة في مختلف الجوانب الحياتيّة، وهذه الخاصيّة تكفي في ثبوت الحاجة إليه وجوداً واستمراراً.

واستناداً لما تقدم فإنّ هذه الخصائص المنظورة على أنّها أسباب أدّت إلى قيام الحاجة في ظهور التفسير الموضوعي ووجوده، وتأثير ذلك في عمليّة التفسير الموضوعي، هو أنّ التفسير الموضوعي مع احتمال وجوده من دون احتياج، يكون وجوده وجوداً لَغوياً، والعمل به عملاً عبثياً، وباستمراره البحث فيه يصبح البحث خالياً من كُل ثمار أو نتائج، ويتحوَّل البحث فيه إلى مجرد ترف علمي لا يُسمن ولا يُغني من جوع.

ثانياً: إمكانيّة استخراج النظريّة القرآنيّة

إنّ الهدف الأساسي للتفسير الموضوعي كما صرّح به المختصون بالتفسير وعلوم القرآن هو: الخروج برأي نهائي للقرآن

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست