responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 243
أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}([375]

بالشرك في قوله تعالى: ... إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ([376])، وقد ذكرت ذلك جملة من كتب التفسير([377]).

وإذا ما أخذنا وظيفة المفسِّر(الكشف عن الدلالات والمقاصد وبيان المعان) بنظر الاعتبار إلى جنب تنويع النَّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في أُسلوب التفسير، يصبح واضحاً أن القرآن الكريم بحاجة إلى أكثر من منهج وأُسلوب للكشف عن دلالاته ومقاصده، وما ظهور التفسير الموضوعي للوجود إلاّ ضمن هذا الإطار.

الثانية: طبيعة العلم في التطور

فإنّ العلم أياً كان، له أهداف يسعى لتحقيقها، ولكن لا يتيسر له تحقيق تلك الأهداف ما لم يصل إليها، لذا فإنّ العلوم من دون استثناء تملك منظومة كبيرة ومختلفة من الوسائل والأدوات للوصول إلى أهدافها، وقد اقتضت طبيعة العلم التطور لمواكبة الاحتياجات والوصول إلى تحقيق الأهداف والغايات بنحو أفضل وأحسن وأدق وأعمق وأسرع، لذا فإنّ وسائلها وأدواتها تتطور تبعاً

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست