نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 241
المبحث الرابع: أُصول التفسير الموضوعي المختصة
بعد أن تناولنا في المبحث المتقدم أُصول التفسير الموضوعي العامّة، نعقد
البحث في هذا المبحث لذكر القسم الثاني من أُصول التفسير الموضوعي، ونريد بها ما
تنتظم به عمليّة التفسير الموضوعي، وهي:
أوّلاً:
وجود الحاجة للتفسير الموضوعي
بيّن المختصون والباحثون القرآنيون في التفسير الموضوعي، أنّ الهدف من
وجوده والتأكيد عليه، هو وجود الحاجة إليه، وقد اختلفت وجهات نظر المختصين في ذلك
على الرغم من وجود الإيماءة فيها إلى محور واحد لا يمكن عنونته بعنوان معيّن؛
لاعتماد التعبير على فهم المسمي وذوقه الأدبي، ولكن يمكن قراءة خصائصه من خلال:
الأُولى: حاجة القرآن
فالقرآن الكريم كتاب نزل لتبيان كُل شيء: {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 241