responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 23
ثانياً: التأويل

تنويهان

قبل البدء بتعريف التأويل لابُدّ من ذكر تنويهين:

التنويه الأوّل: إنّ الغرض من طرح هذا المبحث هو: معرفة أنّ معنى التأويل مرادف لمعنى التفسير أو لا، كذا أثر ذلك؛ إذ لو كان مرادفاً، فسوف تكون أصوله ومبانيه وقواعده واحدة، فيترتب عليه شموله بالبحث، وإلّا فالعكس صحيح.

التنويه الثانيً: إنّ المعاجم اللُغوية المتقدمة هي التي ذكرت المعنى اللُغوي للتأويل، وأمّا المتأخرة فهي وإن كانت قد ذكرت معنى التأويل على أنّه لُغوي، إلّا أنّه لا يعدو كونه من تعاريف العلماء المشتغلين بالعلوم الدينية، ممَّا يعني أنّ المعنى المذكور للتأويل في هذه المعاجم معنى اصطلاحي وليس لُغوي.

«فالتأويل وإن كان ظاهرة لغوية ترتبط باللّفظ والدلالة أساساً، إلّا أنّه لم يستعمل كمصطلح في البيئة اللُغوية بقدر ما استعمل في الدراسات الدينيّة، وعليه نرى أنّ هذه اللفظة قد وردت في المعاجم اللُغوية القديمة والحديثة تحمل أكثر من معنى، ومعانيها: المرجع والمصير، التغيير، الوضوح والظهور، التفسير والتدبّر، ويمكن لنا ملاحظة أنّ المعنيين الأوَّليين متقاربان في الدلالة، كذلك الآخرين، إذ يمكن القول بناءاً على ذلك أنّ لكلمة التأويل في المعاجم لكلا

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست