responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 238
وسلم وأهل بيته المعصومين عليهم السلام غير جائز في التفسير؛ وهذا أحد الأُصول الموضوعة للتفسير، حيث يُلقي بظلاله على تفسير كُل الآيات.

8- الواقعية وحُجيّة التفسير

إنّ واحدة من مميزات لُغة القرآن وخصائصها: بيانها الواقع؛ لأنّه لا مجال في القرآن للباطل([370])، بل هو القول الحق([371]) المطابق للواقع.

ولكن يقع الكلام في التفسيرات التي يُقدّمها مفسِّرو القرآن هل هي حق ومطابقة للواقع دائماً أم لا؟ بالخصوص عند مُلاحظة وجود المتشابه والناسخ والمنسوخ والأبحاث المعقدة في القرآن فهل أنّ تفسير المفسِّرين يكون حُجّة ومعتبراً؟

وجواب هذا السؤال واضح؛ لأننا شاهدنا على طول التاريخ ونشاهد أخطاء المفسِّرين المتكررة في فهم القرآن وتفسيره، بل من الأُصول المسلَّمة وقوع الفكر البشري بالأخطاء لا في التفسير وحسب، بل في كُل العلوم البشريّة فالكُل مُعرضون للخطأ والاشتباه عدا المعصومين عليهم السلام.

إذن لا يمكن القول أنّ كُل استفادات المفسِّر حق ومطابقة للواقع دون أي خطأ، كما لا يمكن تخطئة الاستنتاج والاستنباط إذا

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست