responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 237
لم يكن حُجّة لكان لغواً ومخالفاً للحكمة الإلهيّة، والله الحكيم لا يأمر بشيء يخالف الحكمة، وهذا ما صرّح به كبار المفسِّرين في ذيل تفسيرهم للآية المذكورة([368]).

والجدير ذكره أنّ المختصين بالتفسير قد بحثوا في سعة دائرة هذه الحُجيّة هل تشمل القول والفعل أم أحدهما؟ وقد خرجوا بنتيجة مفادها، أنّ النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قد قام بتفسير القرآن قولاً وعملاً، وأمر المسلمين بإتباعه في جزئيات أحكام الصلاة والحج وغيرها، وهذا يعني تفسير القرآن بسُنّة النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وعمله، وعليه فإنّ من الواضح أن سُنّته صلى الله عليه وآله وسلم تشمل قوله وفعله وتقريره؛ لأنّ التقرير جزءٌ من الفعل، وقد تركنا الكلام في اثباتاتها لخروجها عن اختصاص البحث في هذا الفصل.

وعلى هذا الأساس سيكون بيان أهل البيت المعصومين عليهم السلام للآيات حُجّة في التفسير أيضاً، وقد دلّ على ذلك حديث الثقلين المتواتر لفظاً ومعنى بلفظه: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً حتى يردا علي الحوض»([369]).

إذن عدم الالتفات إلى سُنّة النَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست