responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 228
احتمل البعض بل ربما ذهبوا إلى حذف بعض الآيات من القرآن الكريم، ولكن بالاضافة إلى وجود الدلائل والشواهد التاريخيّة المسلَّمة على صيانة القرآن الكريم عن أي تحريف، سواء كان بنحو الزيادة أو كان بنحو النقيصة، وبالإضافة إلى بطلان الحذف المؤدي لاختلال النظام والسبك القرآني المعجز بدليل الإعجاز يمكن أن نثبت اعتماداً على القرآن الكريم نفسه بصيانته من حذف آية أو سورة مستقلة، يتبيّن بطلان القول بالنقيصة.

وبعد أن أثبتنا أنّ كُل ما في القرآن المتداول اليوم هو كلام الله تبارك وتعالى، ولم يتعرض للزيادة، فستكون محتويات آياته حُجّة من أقوى الأدلّة والحُجّج النقليّة والتعبديّة، على عدم تحريفه.

وأمّا الاستدلال بالآية السابقة الذكر فهو:

إنّ الاية الشريفة تتألف من جملتين، الأُولى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وتعني أنّ القرآن الكريم كتاب نازل من الله تعالى، ومقتضى ذلك أنّه لم يتعرض حين نزوله لأي تغيير أو تلاعب وإلّا فهو خلاف الحكمة من نزوله، وفي الثانية: وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ حيث استُخدم فيها من جديد أدوات التأكيد، والهيئة التي تدل على الاستمرار، وقد أكد الله تبارك وتعالى فيها تعهده بحفظ القرآن الكريم عن أي تحريف إلى الأبد.

وهكذا تثبت صيانة القرآن الكريم عن التحريف في الزيادة

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست