responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 227
إذا افترضنا زيادة مطلب تام في القرآن الكريم، فإنّ هذا يعني أنّه كان يمكن الإتيان بمثله، ومثل هذا الافتراض لا يتلائم وإعجاز القرآن وعدم قدرة البشر على الإتيان بمثله.

وأمّا إذا افترضنا زيادة كلمة أو آية قصيرة عليه أمثال: مُدْهَامَّتَان([345]) فإنّه يلزم من ذلك اضطراب نظام الكلام واختلال سبكه وخروجه عن صورته الأصليّة والمعجزة، وفي هذه الحالة يمكن تقليده والإتيان بمثله؛ لأنّ النظام والسبك المعجز للعبارات القرآنيّة مرتبط أيضاً باختيار الكلمات والحروف، وبعروض التغيير عليها يخرج عن حالته الإعجازيّة.

وفي حال افتراضنا أنّ الزيادة تمت بإضافة سورة كاملة، فإنّ إعجازه الموضوعي يأبى ذلك.

إذن، فنفس الدليل الّذي يُثبت إعجاز القرآن الكريم، هو الّذي يُثبت صيانته عن الزيادة.

والثاني: عدم النقيصة في القرآن

لقد صرّح كبار علماء الإسلام من الشيعة وأبناء العامّة، وأكّدوا عدم تعرض القرآن الكريم للنقيصة كما لم يتعرض للزيادة، وجاءوا بأدلّة كثيرة على هذه الحقيقة، ولكن مع الأسف، ونتيجة لنقل بعض الروايات الموضوعة في كتب الحديث لدى الفريقين، والتفسير الخاطيء والفهم المنحرف لبعض الروايات المعتبرة،

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست