responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 229
والحذف ببيان مركب من دليل عقلي، ودليل نقلي([346]).

وبعد أن ثبت أنّ كُل ما في القرآن المتداول اليوم هو كلام الله تعالى، ولم يتعرض للزيادة والنقيصة، تكون محتويات آياته من أقوى الأدلّة والحجج النقلية والتعبدية، التي بُني عليها التفسير واستند إليها في موضوعاته وأحكامه.

3- القرآن كتاب ظواهر آياته حُجّة

إنّ من الركائز المهمّة جداً في فهم القرآن الكريم وتفسيره حُجيّة ظواهره، وأهم دليل أُقيم على ذلك هو: بناء العقلاء؛ لأنّ العقلاء جرت عادتهم في محاوراتهم ومكاتباتهم الاعتماد على ظاهر كلام المتكلِّم في تعيين مراده ومقصوده، ولم يصدر من الشارع ردع ومنع عن تلك السيرة، كما لم يأت بطريقة جديدة بدلاً عنها([347]).

إذن فهو أمضى هذه السيرة وأقرّها، ونفسها ستكون حُجّة في فهم القرآن وتفسيره، وقد نُسب إلى بعض الإخباريين المناقشة في حُجيّة ظواهر القرآن الكريم، وقد طُرحت هذه المسألة في علم أصول الفقه([348]) بشكل مفصَّل، حيث ذُكرت أدلّة الإخباريين والردود

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست