responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 226
الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وخلفائه المعصومين عليهم السلام، بكتابة الآيات القرآنيّة وضبطها، واهتمام المسلمين بحفظ الآيات القرآنيّة، كذلك وكُل من اطلع على التواتر في نقل القرآن خلال أربعة عشر قرناً، والاهتمام بإحصاء آياته وكلماته وحروفه، فإنّ مثل هذا المُطّلع على تاريخ القرآن الكريم لا يخطر في ذهنه أي احتمال عن تحريفه.

وقد استُدل على عدم تحريف القرآن بالإضافة إلى ذلك ببيان مركب من دليل نقلي وآخر عقلي، ولعل من أهم الأدلّة النقليّة على حفظه هو نفس الآيات القرآنيّة كقوله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ([344])، إلّا أنّ الاستدلال بها ابتداءً يواجه مشكلة محذور الدور العقلي؛ لأنّها إن كانت تنفي التحريف بالزيادة والنقيصة فإنّها مشمولة به أيضا، لذا لزم الاستدلال أوَّلاً بعدم الزيادة والنقيصة ومن ثمّ الاستدلال بالآية على نفي التحريف عن القرآن، والاستدلال يقع في قسمين هما:

الأوّل: عدم الزيادة في القرآن

لقد أجمع المسلمون على عدم الزيادة في القرآن الكريم، اذ لم يطرأ أي حادث أو عامل أدّى إلى احتمال زيادة شي‌ء عليه، ولا يوجد أي شاهد على مثل هذا الاحتمال، ومع ذلك يمكن أن نُبطل افتراض زيادته بدليل عقلي بالتوضيح التالي:

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست