نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 219
1- المباني
الصدورية:
وقصد بها ما يُثبت صدور القرآن، أي: أنّه كتاب نازل بتمامه من الله تبارك وتعالى،
ومثالها:
الأوّل: كون القرآن وحياً صادراً عن الله لفظاً ومعنىً.
والثاني: تلقّى النَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم الوحي من الله
جلّ وعلا من دون أن يُنقص منه أو يزيد عليه.
والثالث: إبلاغ القرآن إلى النَّاس من ناحية الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم بتمامه.
والرابع: صيانة القرآن من أي تحريف وتغيير بعد إبلاغه.
والخامس: معرفة موضوع التفسير، أي: القرآن من وجهة الإعجاز، وصدوره عن
الله بعنوان أنّه معجزة خالدة؛ لإثبات رسالة النَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله
وسلم ونبوّته.
2- المباني الدلالية: وقصد بهاما تنتظم به عمليّة
التفسير ويوجب إعداد منهج التفسير، ومثالها:
الأوّل: الحاجة إلى التفسير.
والثاني: إمكان فهم القرآن وتفسيره.
والثالث: توقيفيّة التفسير وعدمها.
والرابع: مراتب التفسير واختلاف الأفهام.
والخامس: مخاطبة القرآن لعدد خاص.
والسادس: لغة القرآن وكونها لسان المفاهمة.
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 219