نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 218
رابعاً: الأُصول الصدوريّة: وهي
الأُصول المُتعلِّقة بكيفية صدور الآيات القرآنيّة التي تُثبت قطعية صدور القرآن
الكريم من الله تبارك وتعالىمثل: قدسية وإلهية ألفاظ وكلمات القرآن
الكريم، وسلامة القرآن من التحريف، و...، وبعبارة أُخرى هي الأُصول المُتعلِّقة
بشكل النص القرآني وكيفيته.
خامساً:الأُصول الدلالية: وهي الأُصول التي تُبيّن كيفية فهم
وتفسير القرآن الكريم مثل: إمكانية فهم القرآن، وجود الظهر والبطن في القرآن،
و...، وبعبارة أُخرى الأُصول المُتعلِّقة بمتن القرآن الكريم([332]).
وقسّم البعض الآخر إلى:
1- المباني القطعيّة: وهي المباني التي تستند إلى الأدلّة
الكثيرة ولا يرتقي إليها الشك، مثل: القرآن وحي إلهي لفظاً ومعنى، وجود الظهر
والبطن في معنى القرآن، الحاجة إلى الروايات القطعية في التفسير، و....
2- المباني الظنيّة: وهي المباني التي لا تستند إلى
الأدلّة القطعية ولم تكن مورد وفاق وقبول لدى المفسِّرين، مثل: مصادر التفسير،
ولُغة القرآن، وكيفية فهم القرآن، و... ([333]).
وهناك تقسيم ثالث اختاره محمّد فاكر الميبُدي وهو: تقسيم مباني التفسير (أُصول
التفسير) إلى:
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 218