نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 217
التفسيريّة)
إلى قسمين:
1- الأُصول العامّة، وهي الأُصول التفسيريّة المسلَّمة عند
المفسِّرين مثل: القرآن وحي إلهي؛ سلامة النص الإلهي من التحريف؛ إمكان فهم القرآن
وجوازه؛ القرآن كتاب حكيم؛ و...([331]).
2- الأُصول المختصة: وهي الأُصول التي اختلف فيها المفسِّرون ومثالها:
أوَّلاً: الأُصول الكلاميّة: وهي التي تمايزت على أساسها الفرق
والمذاهب الإسلاميّة مثل: حُجيّة قول وفعل وتقرير المعصوم عند الشيعة، والتي يترتب
على أساسها اعتبار سُنّة المعصومين في التفسير، كذلك حُجيّة قول الصحابة وبعض
التابعين عند أبناء العامّة واعتبارها في التفسير.
ثانياً: الأُصول المنهجيّة: وهي المناهج التفسيرية التي يختارها
المفسِّر ليُجري عمليّة التفسير على أساسها مثل: منهج تفسير القرآن بالقرآن، ومنهج
التفسير الروائي، ومنهج التفسير العقلي، وغيرها من المناهج.
ثالثاً: الأُصول الاتجاهية: وهي الاتجاهات التي يتبناها
المفسِّر في التفسير ليُجري عمليّة التفسير وفقها مثل: الاتجاه الكلامي، والاتجاه
الفقهي، والاتجاه الأدبي، و...
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 217