responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 212
التفسير([322])، إلّا أنّ قائله قد فصَّل القول فيها وميّز بينها، وأيضاً بيّن: إنّ فهم القرآن الكريم قائم على مباديء أساسيّة تُطرح في التفسير بعنوان أُصول موضوعة بديهيّة ومسلّمة، لا تُطرح فيه للاستدلال عليها والتسليم بها، بل قد أُثبت ذلك في محلّه، كما أنّه يلزم معرفتها من قبل المفسِّر واختيارها قبل البدء بعمليّة التفسير([323])، ومنه يتبيّن إن الأُصول التي هي المبادئ، ما هي إلّا التصوريّة منها؛ لأنّها الفرضيات التي يجب أن يؤمن بها المفسِّر ويُسلِّم بها، وهذا القول أكثر مناسبة لمعنى الأصل التفسيري من سابقه.

والمحصل:

إنّ تعريف أُصول التفسير يمكن تحصيله من تعريف: رضا المؤدب، ومحمّد علي رضائي الأصفهاني، وذلك بضمّ أحدهما للآخر؛ ليكمّل أحدهما الآخر، ومنه أمكن القول: بأنّ أُصول التفسير الموضوعي هي نفس أُصول التفسير العام؛ لأنّه ثبت في محله سلفاً، عدم وجود الاختلاف بينه وبين التفسير إلّا في بعض كيفيّاته العمليّة وخصوصياته النظريّة، وأنّ العمل فيه هو نفس العمل في التفسير العام للقرآن الكريم، مع بعض الاختلاف في آليات الاستكشاف والوسائل بالتبع، ومنه أمكن القول: إنّ أُصول التفسير الموضوعي: هي المبادئ التصوريّة المسلَّمة التي يعتقد بها المفسِّر قبل البدء بعمليّة التفسير ويُستند إليها في أصل عملية التفسير؛

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست