responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 210
كتاب الله تعالى واستنباط دقائقه وأحكامه»([321]).

التحقيق في الأقوال:

بعد التأمّل في الأقوال التي ساقها العلماء المختصين في التفسير وعلوم القرآن يتبيّن:

أوَّلاً: إنّ التعريف الأوَّل أقرب إلى التعريف اللُغوي للمنهج، إذ انّ تعريف المنهج الّذي ذُكر في الفصل الأوَّل من هذا الكتاب، هو: الطريق الواضح للوصول إلى الغايات، وفيه معنى التحديد والتبيين للطريق الّذي يجب أن يلتزمه المفسِّر في عمليّة التفسير، وهو بعيد كُل البُعد عن ما نحن فيه.

ثانياً: إنّ التعريف القائل بأنّ أُصول التفسير هي: العلم بالقواعد التي يُتوصل بها إلى معرفة معاني كتاب الله واستنباط أحكامه، قد خلط بين ما هو أصل وما هو قاعدة، ومن قوله: القواعد التي يُتوصل بها... إلخ، يُفهم أن المُراد بها القواعد دون الأُصول؛ لأنّ العلم بها بمنزلة التكليف الواجب تحصيله على المفسِّر، والّذي تُبنى عليه النتائج التفسيريّة لا قُوام البحث التفسيري.

ثالثاً: إنّ التعريف القائل بأنّ أُصول التفسير علم يُبحث فيه عن الأُسس والقواعد العامة... إلخ، تعريف بالحد الناقص، ولكنّه غير مطابق للواقع، حيث جَعل الأُصول «عِلْمٌ» برأسها في مقابل عِلْمِ التفسير، والحال أنّها جزء منه لا شيء متقابل معه، لذا فإنَّ هذا

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست