responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 199
معنى بعينه، فبعضها قال أنّها فهم للنصوص والمُتون بنحو منهجي خاص: وهو قول شلير ماخر، وآخر لم يلحظ وجود نص مفسَّر بل ذكر الهرمونيطيقيا بما هي هي لا بما هي أداة ووسيلة للفهم: وهو قول بابنر، والأخير عدّها من أدوات التبيين لا الفهم وهو خارج عن محل الكلام.

والمحصل: إنّ المفهوم الّذي طرحه شلير ماخر هو المفهوم الّذي يعنينا في هذا البحث(إنّ مفهوم الهرمونيطيقيا هو تفسير النص وهدفه الكشف عن نية المؤلِّف)، وأمّا الآخران فلكل منهما وجهته الخاصة البعيدة عن محل الكلام.

علاقة الهرمونيطيقيا بتفسير القرآن الكريم

إنّ المطلب الأساسي الّذي تدور حوله الهرمونيطيقيا هو: أُسلوب تفسير المتن، وهو أمر مشترك في كُل العلوم الإنسانيّة ومنها علم التفسير، ولكنّها تختلف في عدم اعتبار كُل أُسلوب لتفسير المتن، لذا تمايزت فيما بينها من هذه الجهة، كما هو الحال في تفسير القرآن الكريم؛ ولأجل إيضاح ذلك لابُدّ من الإطلاع على أهم خصائص التفسير المعتبر ليتبيّن الفرق بينه وبين غيره من أنواع التفسير الأُخرى.

خصائص التفسير المعتبر

إنّ إجمال ما ذكره المختصون في خصائص التفسير المعتبر هو:

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست