responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 198
الإنسانيّة وأنّ الهدف الأساسي منها هو الارتقاء برتبة وقيمة العلوم الإنسانيّة والارتفاع بها إلى رتبة العلوم التجريبيّة، فهو يعتمد على التفريق بين الفهم والتبيين([305]).

ثالثاً: المفهوم الّذي عرضه بابنر()، وهو من الكُتّاب الألمان المعاصرين، الّذي عرَّف فيه الهرمونيطيقيا بأنّها: (علم الفهم)، وهذا التعريف يتناسب مع الهرمونيطيقيا الفلسفيّة لكُل من هيدغر وهانس جادامر، حيث ينظرون إلى مطلق الفهم وتحليل طبيعته وتبيين شرائط حصوله، ولا يحصرونه في حدود فهم العلوم الإنسانيّة([306]).

وبالتأمّل فيما عُرض أعلاه، يتبيّن أنّ تعدد المفاهيم يشير إلى اتساع هذا البحث واختلاف وجهات النظر فيه، وقد حصلت تطورات كثيرة في المفهوم الاصطلاحي للهرمونيطيقيا بمرور الزمن انتقلت بسببها من مجرد أداة لفهم وتفسير المتون الدينيّة والحقوقيّة، إلى التأمّل الفلسفي في باب ماهية الفهم وشرائط حصوله([307]).

وعليه: فإنّ المفاهيم الاصطلاحية للهرمونيطيقيا لم تتفق على

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست