نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 197
الأرض.
وقد اختلفت الآراء في الهرمونيطيقيا
وطُرحت لها مفاهيم عديدة منها:
أوَّلاً: المفهوم الّذي طرحه شلير ماخر(
) والّذي نظر فيه إلى الهرمونيطيقيا على أنّها بمثابة (فن الفهم)،
والتفت إلى سوء الفهم: بأنّ تفسير المتن معرّض دائماً إلى خطر سوء الفهم([303])،
ولهذا فهو يرى أنّ الهرمونيطيقيا هي: مجموعة القواعد المنهجيّة المستخدمة لرفع هذا
الخطر، وقد اعتبر «إنّ هدف التفسير هو الكشف عن نيّة المؤلِّف»([304])،
وذلك بالتأكيد على محورين:
الأوّل: الهرمونيطيقيا اللُغوية: وهي فهم القواعد والقوانين لأنواع
العبارات والصور اللُغوية والوسط الثقافي الّذي يعيش فيه المؤلِّف، والّذي يُعيِّن
ويُحدِّد تفكيره.
والثاني: الهرمونيطيقيا النفسيّة: وهي الفهم الفني والنفسي للذهنيّة
الخاصة للمؤلِّف ونبوغة الخلَّاق.
ثانياً: المفهوم الّذي عرضه ويلهلم ديلثي
(WilhelmDilthey) ، والّذي اعتبر فيه الهرمونيطيقيا علماً
يتكفّل بعرض مناهج العلوم
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 197