responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 196
وعليه يظهر أنّ العمل في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم هو الكشف عن المداليل أيضاً، وإنَّما يدل هذا على أنّ العمل في التفسير الموضوعي عمل تفسيري بحت وليس مجرد استنباطات، وحيث يختص البحث فيه في آيات الكتاب المجيد، فهو تفسير قرآني محض.

ومن هنا فإنّ القول في ماهية العمل في التفسير الموضوعي هو ذات القول في ماهية العمل التفسيري العام، باستثناء أنّ العمل فيه ينصب على استكشاف المداليل الكُلِّية لا الجزئيّة.

ثانياً: ارتباط التفسير الموضوعي بالهرمونيطيقيا

إنّ معرفة ارتباط التفسير الموضوعي بالهرمونيطيقيا بعد أن عرفنا ماهيته، يمكن تحديدها بعد معرفة المُراد بالهرمونيطيقيا، وهي:

لفظ أُخذ من الكلمة اليونانيّة «»، بمعنى: (التفسير)، وقد استخدمت هذه الكلمة في زمن إفلاطون بمعنى التوضيح وإزالة الغموض عن الموضوع، كما أطلقها على قسم من أقسام كتاب أرغنون (حول منطق القضايا)، وقد يُقال([302]) أنّ هناك علاقة بين الاشتقاق اللُغوي لهذا الاصطلاح (الهرمونيطيقيا) وكلمة «هرمس»، وهو الملاك الّذي ينقل رسائل الآلهة وقوانينها إلى

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست