responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 195
وهو الله تبارك وتعالى، وليس للمفسِّر أي دور في تكوّنه ونشأته، بل إنّ دور المفسِّر دور ميكانيكي فقط.

ماهية العمل في التفسير الموضوعي

من خلال ما تقدم يتبيّن أنّ ماهية العمل التفسيري هي الكشف عن مراد الله تعالى من نصوص القرآن الكريم، والتفسير الموضوعي باعتباره نوع من أنواع التفسير يبحث «وراء الحصول على نظريات قرآنيّة ذات محوريّة خاصة»([299])، وقد مرَّ في الفصل الأوَّل من متن هذا الكتاب أنّه: «تفسير القرآن بحسب الموضوعات الواردة فيه، بمعنى جمع الآيات الواردة في سور مختلفة حول موضوع واحد ثم تفسيرها جميعاً والخروج بنتيجة»([300])، أو هو: التفسير الّذي يقوم المفسِّر فيه «بجمع كُل ما يتعلَّق بالموضوع من آيات ثم يستفيد من طريقة تفسير القرآن بالقرآن، بأن يجعل كُل آية قرينة على فهم الآية الأُخرى ثم الخروج برأي نهائي حول هذا الموضوع القرآني،...»([301])، ممَّا يدل على أنّه نوع تفسير يبحث عن تفسير الآيات القرآنيّة بطريقة تفسير القرآن بالقرآن ونتائجه مداليل الآيات القرآنيّة قد كُشف عنها من القرآن الكريم، وهي كُلِّية لا جزئيّة كما هو الحال في التفسير التجزيئي أو الاستنباطي.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست