responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 194
صلى الله عليه وآله وسلم من قبل، إذ يتيسَّر لنا أن نتعرَّف على هذا التفسير من خلال النصوص الواردة عنهم عليهم السلام بهذا الشأن.

وقد خلص ممَّا تقدم أنّ العمل التفسيري يمكن أن يتمّ على مستويين:

1- مستوى تحديد المضمون الأوَّلي للنص، ومصدر هذا النوع من العمل التفسيري مجموعة النُصوص القرآنيّة ونصوص السُنّة الشريفة الواردة بصدد بيان المضمون الأوَّلي للنص القرآني وما ورد في تحديد ظروف النص وملابساته في المصادر التاريخيّة وغيرها.

2- مستوى تحديد المضمون الثانوي للنص، ومصدر هذا النوع من العمل التفسيري هو السُنّة الشريفة من الروايات والفعل والتقرير المرويّة عن المعصومين عليهم السلام([298]).

واستناداً لما تقدّم من القول في ماهية العمل التفسيري، نستطيع القول:

إنّ العمل التفسيري هو صرف الكشف عن مداليل الكلام، سواء كان من الألفاظ الظاهرة أو المستقاة من بطونها على ضوء النصوص القطعيّة الدلالة والصدور عن النَّبيّ الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، والأئمة المعصومين عليهم السلام، وما يُتحصَّل من نتائج بناءاً على ذلك ما هو إلّا مراد صاحب النص

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست