responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 191
يحمل في طيّاته أغراض المتكلِّم عادة، غير أنّ الأغراض القُصوى ليست ممَّا يظهر على السطح أثناء التفاهم الكلامي، وليست ممَّا يتجلّى من خلال القوالب اللفظيّة والدلالات المتعارفة التي يتمّ من خلالها التفاهم والتفهيم، بل يمكن معرفتها من خلال القرائن المحيطة بالكلام.

2- النتائج والعواقب التي تترتب على معنى معيّن يحمله اللفظ، إذ أنّ اللفظ لا يؤدي أكثر من معناه المتعارف، ولا يفهم النَّاس من هذا اللفظ ـ في العادة ـ غير ما يشتمل عليه من المعاني المتعارفة، ولكن هناك القليل ممن له المعرفة الكاملة بظروف المعنى، وملابساته، يستطيع أن يتفهّم من خلال المعنى الظاهري الّذي تدل عليه الألفاظ، النتائج والآثار التي سوف تلحق هذا المعنى وتترتب عليه.

3- تفاصيل المعنى وجزئيّاته، فاللفظ الّذي يدل على معنى، ليس دائماً يدل على كُل تفاصيل المعنى وجزئيّاته، فالمعاني لكثرتها وعدم تناهيها، والألفاظ لتناهيها وقلتها، أضف إلى ذلك ظروف التفاهم والتفهّم وما يُلابسها من القيود والحدود الزمانيّة والمكانيّة، كُل ذلك يحول دون أن تظهر المعاني بكُل تفاصيلها وجزئيّاتها على منصة الألفاظ والكلمات، إذ لابُدّ للألفاظ والكلمات أن تُعبِّر عن معانيها على نحو العموم والكُلِّية، وتبقى التفاصيل والجزئيّات لتتمّ الدلالة عليها بدوال أُخرى.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست