responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 190
والتفاهم بين عامّة النَّاس.

ويتلخص تحديد العمل التفسيري على ضوء هذا الفرض، بتحديد المعاني التي تسعها القوالب اللفظيّة، وفقاً للأَساليب والقواعد الموضوعة والمتعارفة لدى أهل اللُغة.

ولعل الطريقة التي اقترحها المفسِّر محمّد حسين الطباطبائي للعمل التفسيري، القائمة على أساس تفسير القرآن بالقرآن وفهم النص القرآني على ضوء المعنى الّذي يشع منه عند عرضه على سائر النصوص القرآنيّة، تنسجم مع هذا اللون من تحديد العمل التفسيري.

ثالثاً: أن يكون العمل التفسيري عبارة عن محاولة استكشاف المضمون الباطني للقرآن الكامن وراء مضمونه الظاهري، والمراد بالمضمون الباطني ليس أمراً ذهنياً منفصلاً عن الواقع اللفظي للقرآن، ولا منعزلاً عن عالم البيان والتفاهم ولا منفصلاً عن حياة النَّاس ومُمارساتهم المألوفة في الحياة، بل المراد بالمضمون الباطني أن لكُل كلام يصدر عن أي متكلِّم بُعداً ظاهرياً وهو البعد الّذي يتجلّى من خلال الألفاظ والدلالات العُرفيّة المستعملة أثناء الكلام، وبُعداً آخراً يقف وراء هذا المضمون الظاهر وهو ما يمكن تصنيفه إلى أمور هي:

1- الدواعي والبواعث والأغراض الأُولى التي دعت المتكلِّم إلى أن يُنشيء هذا الكلام المتضمّن لهذا المعنى الظاهر، فإنّ الكلام

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست