responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 165
لاستخراج النظريّة القرآنيّة أو الحكم النهائي في موضوع ما، وتُجمع الآيات القرآنيّة في هذا النوع من عموم القرآن الكريم، بناءاً على وجود الارتباط فيما بينها؛ لأنّها مُتعلِّقة بموضوع واحد.

لقد تبيّن فيما مضى من أنواع الجمع، أنّ لكُل منها هدفاً خاصاً به ميّزه عن غيره، فأحدها يهدف إلى تحديد المصاديق وكشف معانيها، وهو الجمع التفسيري، والآخر يهدف إلى بيان التدرّج في إنزال الأحكام الشرعيّة ومراحل تطبيقها، وهو الجمع الترتيبي، أمّا الثالث منها فيهدف إلى استنباط حكم شرعي معيّن، وهو الجمع الاستنباطي، وأمّا الرابع منها فيهدف إلى استخراج نظريّة قرآنيّة أو حكم نهائي في موضوع معيّن.

ومنه يتبيّن أنّ الجمع التفسيري والترتيبي يتميّزان عن بعضهما تميّزاً تاماً، وكذا يتميّزان عن غيرهما بنفس النسبة، ولكن الأمر يختلف في الجمع الاستنباطي والجمع الموضوعي، فهما يتباينان مع غيرهما ويتّحدان فيما بينهما، إلّا أنّ اتحادهما ليس مطلقاً، بل هو (بنسبة العموم والخصوص من وجه).

لذا فقد ذكر بعض الباحثين([249]) أنّ هناك فوارق كثيرة بينهما، منها:

أوّلاً: إنّ الجمع الاستنباطي يتمّ عادة ضمن آيتين أو ثلاث، بمعنى أنّه جمع محدود، بينما الجمع الموضوعي يتمّ عادة ضمن

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست