responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 166
مجموعة كبيرة من الآيات.

ثانياً: في الجمع الإستنباطي غالباً ما تكون النتيجة حكماً شرعياً جزئياً، بينما في الجمع الموضوعي تتبع طبيعة الموضوع، وهي لا تكون فيه إلاّ كُلِّية.

ثالثاً: إنّ الغاية من الجمع الاستنباطي معرفة حكم القرآن الكريم في الواقعة الجزئيّة، بينما الغاية من الجمع الموضوعي النظريّة القرآنيّة.

رابعاً: إنّ الجمع الاستنباطي لا يستطيع إجراءه إلاّ من له الخبرة كالفقيه، وأمّا الجمع الموضوعي فيجرى من الفقيه وغيره.

وبالتدقيق بالفوارق أعلاه يظهر أنّ: (الجمع الموضوعي) أفضل أنواع (الجمع القرآني) لفهم القرآن الكريم، ويمكن إجمال سبب ذلك في نقطتين رئيسيتين:

الأُولى: الميزات التي يتمتّع بها هذا النوع من الجمع القرآني.

الثانية: المعطيات والنتائج التي يفرزها هذا النوع من الجمع القرآني، والتي من أهمّها: الخروج بنظريّة قرآنيّة.

مثال الجمع الموضوعي: (الشفاعة في القرآن الكريم)

إنّ المثال الّذي نسوقه كنموذج للجمع الموضوعي هو: «الشفاعة في القرآن الكريم»، وبالنظر في القرآن الكريم موضوعياً، نجمع الآيات التي تتحدّث عن الشفاعة فيه، وبتدقيق النظر فيها نجد أنّها تنقسم إلى أربعة مجموعات:

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست