responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 159
بالكفر بكافّة أشكاله وألوانه.

ونقرأ قوله تعالى: ... بَلِ الظَّالِمُونَ في‌ ضَلالٍ مُبينٍ([232]) فنعرف أنّه التعدّي على حقوق الآخرين.

ونقرأ قوله تعالى: يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَليفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ولا تَتَّبِعِ الْهَوى‌ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ...([233])، وقوله تعالى: ... ومَنْ يَعْصِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبيناً([234])، فنعرف أنّه الانحراف بكافّة ألوانه وأشكاله.

وهكذا من خلال ما تقدم استطعنا أن نعرف أنّ (الضالّين) هم: الكافرون بمختلف ألوانهم وأشكالهم، كذلك هم المتعدّون على حقوق الآخرين، والمنحرفون مطلقاً.

2- الجمع الترتيبي

ونعني به: فرز مجموعة من الآيات وترتيبها ترتيباً منطقياً تسلسلياً بوضع بعضها إلى جنب بعض، إذ يفيد ذلك في حل التناقص المُتوهّم بين الآيات القرآنيّة من ظاهرها، بالالتفات إلى العام والخاص والمطلق والمقيّد في الآيات القرآنيّة، فإنّ حدودها لا تتعارض فيما بينها، بل تكون إحداها في طول الأُخرى، ومثال العام والخاص هو: الحكم في قوله تعالى: وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ.../ [سورة البقرة: 228]، فإنّه عام خصصه

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست