responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 158
هم الّذين أنعم الله عليهم، حتى نهتدي بطريقهم.

وفي مثل هذه الحالات يتعيّن علينا الربط والجمع بين هذه الآية والآيات الأُخرى، لاكتشاف مصداق الآية.

فنقرأ في سورة (يس) قوله تعالى: وَ أَنِ اعْبُدُوني‌ هذا صِراطٌ مُسْتَقيمٌ([226])، فنعرف أنّ الصراط المستقيم هو: عبادة الله تعالى، والتزام منهجه في الحياة العمليّة والاجتماعيّة.

وأمّا بخصوص: ... الّذين أنعم الله عليهم... فنقرأ في آية أُخرى قوله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ والرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الّذينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ وَالصَّالِحينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً([227])، ونعرف أن المراد منها: الأنبياء والصدّيقون والشهداء والصالحون([228]).

وبخصوص الضالّين فنقرأ قوله تعالى: ... وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً([229]).

وقوله تعالى: ... وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً([230]).

وقوله تعالى: ... ومَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ([231])، فنعرف أنّ القرآن الكريم يحدّد الضلال في هذه الآيات

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست