responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 157
رابعاً: جمع النتائج الجزئيّة، والخروج منها بنظرة أو نظريّة قرآنيّة في خصوص موضوع البحث.

صور جمع الآيات القرآنيّة

ذُكر لجمع الآيات القرآنيّة صور عديدة هي: الجمع التفسيري؛ الجمع الترتيبي؛ الجمع الاستنباطي؛ الجمع الموضوعي([224])؛ ويجري الجمع في كُل واحد منها كالتالي:

1- الجمع التفسيري

ونعني به: كشف المدلول الحقيقي للآية القرآنيّة، من خلال آية أُخرى تتعرض إلى الموضوع ذاته، وهو مايطلق عليه بـ: (تفسير القرآن بالقرآن) ومثاله:

قوله تعالى:اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ * صِراطَ الّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ([225]).

فنحن نعرف منذ البداية أن لكُل آية مفهوماً ومصداقاً، ومفهوم الصراط هنا مثلاً، واضح يتيسّر لنا معرفته من المعنى اللُغوي للكلمة في معاجم اللُغة، وهو بمعنى: الطريق المُعبّد للسير، أو المستقيم، أي: العدل، وأقرب الطرق إلى المقصد.

أمّا مصداقه فغير واضح لا من الآية ولا من اللُغة، فلا ندري ما هو الصراط المستقيم الّذي يجب أن نسير عليه، ولا ندري من

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست