بعد التدبّر فيما ذُكر أعلاه من مراحل وخطوات لإجراء التفسير الموضوعي،
نسجّل الملاحظات التالية:
أوَّلاً: إنّ بعض ما ذُكر أعلاه من مقتضيات المراحل والخطوات ليس
مرحلة تفسيريّة، لأنّه من الأًُمور التفصيليّة الجزئيّة، كما في النقطة: (3 و4 و5)
ممَّا ذكره مصطفى مسلم.
ثانياً: إنّ ما ذكره مصطفى مسلم في النقطة الأُولى، اختزل كُل خطوات
التفسير الموضوعي، لذا فإنّ ما ذكره تباعاً يُعدّ تفصيلاً له، وليس خطوة في
مقابله.
ثالثاً: إنّ ما قاله مصطفى مسلم تحت الرقم سبعة، لا يختص بالتفسير
الموضوعي، بل هو عام في كُل بحث موضوعي.
رابعاً: ما قاله مصطفى مسلم تحت الرقم ثمانية، قد أفرغ التفسير
الموضوعي من هدفه الأساسي وجعله مشتركاً مع التفسير العام.
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 154