نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 155
خامساً: إنّ الخطوات التي ذكرها
الخالدي تحت عنوان: (الخطوات العامّة في الألوان الثلاثة)، لا تصلح أن تكون خطوات
بقدر ما هي شروط للباحث.
سادساً: إنّ مراحل إجراء التفسير الموضوعي، شاملة لكُل ألوانه،
وعمليّة التفكيك التي قام بها الخالدي لا مبرر لها.
سابعاً: إنّ التعبير الّذي أطلقه زاهر بن عواضي الألمعي في النقطة
الأُولى(أن يجعل السورة القرآنيّة...)، فيه أمران:
الأمر الأوَّل: مجانبته للواقع القرآني؛ لأنّ السورة القرآنيّة ذات
وحدة موضوعيّة فعلاً، على الرغم من موضوعاتها ولا تحتاج إلى الجعل.
الأمر الثاني: إنّ الالتزام بهذه العبارة يُخرج البحث في السورة من
التفسير الموضوعي فضلاً عن التفسير، وذلك لأنّ الموضوع في البحث التفسيري القرآني
موضوع ثابت يأبى التغيير، بينما الموضوع المجعول يمكن تغييره بسهولة ويسر بحسب
الجهة الجاعلة، فالجعل اعتبار، و«الاعتبار سهل المؤنة»([223]).
ثامناً: ذكر زاهر الألمعي أنّ الجمع بين
الآيات يتم على أساس أن يكون للسورة هدف واحد، وأن يكون الترتيب بينها بحسب
النزول، والالتزام بالأوَّل قد لا يعطي الحقيقة دائماً، لاحتمال وجود
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 155