5- إخراج الموضوع في صورة متكاملة تامّة البناء والإحكام بمُراعاة شروط البحث العلمي([220]).

سادساً: ما ذكره كامران إيزدي مباركه تحت عنوان: (الطريقة الصحيحة للتفسير الموضوعي) من أنّ هناك طريقتين لإجراء التفسير الموضوعي، هما:

الطريقة الأُولى: اختيار موضوعات مختلفة أعم من أن تكون اقتصاديّة، أخلاقيّة، فقهيّة، ثمّ يُؤتى بالآيات بعنوان شاهد ودليل صحة، ثم تُذكر النتائج التي تحصّلت.

الطريقة الثانية: جمع الآيات المُتعلِّقة بموضوع واحد في كُل القرآن، وبدون الحكم عليها توضع إلى جنب بعض، ثمّ تُفسِّر تفسيراً بشكل مجزأ، ثم نجمعها ونستخرج الرابطة فيها ثمّ نخرج بنتيجة كُلِّية([221]).

سابعاً: ما ذكره محمّد رضا الحسيني الشيرازي، من أنّ مراحل إجراء التفسير الموضوعي كالآتي:

1- جمع الآيات القرآنيّة المرتبطة بالموضوع المقصود.. من مختلف السور القرآنيّة.

2- فرز الآيات.. وتصنيفها.. ووضع كُل واحد منها مع الآيات