responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 140
المفسِّرين المسلمين والمسيحيين.

رابعاً: التوافق بين العلم والقرآن، وهي النظريّة الإسلاميّة التي استنبطت من التعاليم الإسلاميّة ولها شواهد كثيرة في القرآن الكريم، كالآيات التي تذكر الموضوعات العلميّة، والتي تعطي أهمية للعلم والعلماء.

الأصل الخامس: لا تعارض واقعي بين القرآن والعلم

إنّ التعارض بين القرآن والعلم إن وجد سرعان ما ينحل؛ لأنّه من نوع التعارض الظاهري لا الواقعي، وقد ذكر بعض أهل العلم([208]): إنّ السبب في وجوده فيه احتمالان:

الأوَّل: حدوث خطأ في مقدّمات العلوم التجربيّة.

والثاني: حدوث خطأ في فهم دلالة آيات القرآن الكريم.

وعليه فإنّ وظيفة الباحث حال رؤيته لهكذا نوع من التعارض تكون التأمّل والبحث عن حلّ منطقي معقول، فمثلاً تعارض قوله تعالى: ...ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ([209]) مع علم الكونيات الّذي أثبت أن لا وجود إلّا لسماء واحدة، حُلَّ بتصور المراد من كلمة (سبع) و(سماوات)، والتمييز بين لُغة الخطاب القرآنيّة وعلم الكونيات، وأنّ ما يطرحه القرآن لم يتوصل إليه علم الكونيات بعد، و...

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست