responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 139
مقدار ما يشتمل عليه القرآن الكريم من العلوم، إذ قال البعض: إنّ القرآن يشتمل على جميع العلوم، وقال الآخر: إنّه لا يشتمل على شيء، وقال الثالث: إنّ القرآن لا يحتوي على جزئيات العلوم وتفاصيلها، بل الكُلِّيات، وقد عُدت النظرة الأُولى إفراطيّة والثانية تفريطيّة والثالثة معتدلة، وهي المأخوذ بها في هذا الموضوع.

الأصل الرابع: وجود العلاقة بين القرآن والعلم

يُعدّ هذا الأصل من الأُصول المهمّة في هذه الطريقة من البحث الموضوعي، وذلك لأنّ طرفي البحث فيها هما العلوم التجربيّة والقرآن الكريم، حيث يمثّل كُل منهما جانباً منفصلاً بطبيعته عن الثاني، ولأجل حصد النتائج في هذه الطريقة لابُدّ من وجود الارتباط بين الطرفين؛ لأنّ مع عدم وجوده يعطي البحث نتائج متناثرة لا يمكن جمعها على محور جامع، ونظراً لأهمية ذلك حرص العلماء على تحديد العلاقة بين القرآن الكريم والعلوم التجربيّة، وتصوروا في ذلك أربع فرضيات بناءاً على الحصر العقلي التالي:

أوَّلاً: عدم وجود الارتباط بين العلم والدين، وهي نظريّة العالم (كانت) ولا زالت قائمة إلى عصرنا الحاضر.

ثانياً: التعارض بين العلم والدين، وهي نظريّة سادت في أُورپا في أواخر القرون الوسطى وحتى عصرنا الحاضر.

ثالثاً: التفاعل بين العلم والدين، وهي نظريّة المُتكلِّمين وقدماء

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست